
معركة سمسة
بعد دخول الجيش الإسباني لمدينة تطوان في 6 فبراير 1860 إنسحب الجيش المغربي غربا نحو القرى المجاورة ، منفذا مجموعة من الهجمات على مواقع الجيش الإسباني المستقر على حدود المدينة .
ففي 11 مارس قامت مجموعة كبيرة من القوات المغربية رفقة متطوعين من القرى المجاورة بشن هجوم على مواقع للجيش الإسباني في إتجاهين ، أحدهما على مقربة من مدشر سمسة ، و الآخر قرب نهر مرتيل .
إستمر الإشتباك بسمسة من منتصف النهار إلى منتصف الليل و أدى إلى قتل حوالي 500 عسكري إسباني و جرح أزيد من 1000 ، و على إثر هذا الهجوم تغير موقف الإسبان من سكان تطوان و عاملوهم بمنتهى الإذلال و الغلظة .
بعد هذه المعركة – Bataille de Samsa وصلت وفود كبيرة من المجاهدين من جميع القبائل الجبلية لتساند الجيش المغربي و توقف المد الإستعماري بإتجاه طنجة في إحدى أشهر معارك الشمال و هي “معركة وادراس”
المراجع : - صفحة Tetouan Geo - كتاب المغرب عبر التاريخ الجزء الثالث لإبراهيم حركات صفحة 240 ؛ 241 .
اترك تعليقك