أهم ما يميز ساحة الجلاء بقايا من السور عتق ومدفع تاريخي. وبمحاذاة ساحة الجلاء يشدّك الإنتباه إلى المجسّم البرونزي للنّسر أو طائر الفينيق، الذي يعلوه شاب في أقصى شرفة بعمارة تحمل سمات المعمار الإسباني. وهو المجسّم المعروف بين أهل تطوان بـ”دار الطّير”.
وتمثال الطائر والشاب تم وضعه في عهد الحماية، بعد أن تم تشييد تلك البناية سنة 1944 من قبل المهندس المعماري الإسباني فيرناندو كانوفاس كاسطيو. وتكلفت ببنائها شركة التأمينات الاتحاد والفينيق الإسبانية، والتي تتوفر على عدد من الفروع بإسبانيا توجد في أعلاها التمثال نفسه.
حيث استُنسخت عنه جميع التماثيل الموضوعة ببنايات فروع الشركة الموجودة بمختلف المدن الإسبانية ومدينة تطوان التي كانت عاصمة للحماية الإسبانية. أما الإخراج النهائي لشعار الشركة المُتشكّل من طائر النّسر والشاب كانيميد فهو من طرف النحّات الفرنسي شارل روني دوسان مارصو.