هو الحي الموجود أسفل حافة الشلال، والمعروف حاليا بحي خنيوريس وهي منازل بناها الإسبان للمهندسين خلال فترة الحماية في مكان كان سابقا معروفا بعين تسمى بعين الجُمَّارين.
وعين الجُمَّارين هذه كانت عين ماء عظيمة من أكبر عيون تطوان كلها، وسبب تسميتها راجع أن أهل الجبل الذين يبيعون الجمار في المدينة يأتون إليها لغسل هذه النبتة قبل الدخول إلى تطوان .
وكانت هذه الحومة مليئة بالغرسات المسقية بماء العين وأحيانا بالماء المضاف القادم من سفوح جبل درسة عبر باب التوت وينزل على حافة الشلال الحالي الذي كان تحته موضع هذه العين
إعداد : توفيق بريطال
مراجع :
- كتاب عمدة الراوين في تاريخ تطاوين، لأبي العباس أحمد بن محمد الرهوني، تحقيق: جعفر إبن الحاج السلمي، الجزء الرابع : 2003 ، صفحة : 66 .
- كتاب تاريخ تطوان، لمحمد داود، الجزء الأول، صفحة : 293 .
- كتاب معجم الأماكن التاريخية في تطوان لبلال الداهية منشورات باب الحكمة 2020 ، صفحة : 140، 141.