الذاهب إلى الشاطئ المعروف بإسم سيدي عبد السلام دالبحر يجد قريبا من مدشر التلول الحزمري أطلال قصر منيف كان لبعض أفراد عائلة الرزيني.
ففي أول القرن الثالث عشر للهجرة / التاسع عشر للميلاد صار قسم كبير من أرض الديزة جنوب مصب واد مارتين وما يليها إلى مدشر “التلول” من أملاك أولاد الرزيني .
وكانت الديزة قديما منتزها لأهل تطوان، يقول المفضل أفيلال إنه خرج إليها بصحبة الولي الصالح عبد السلام بن علي بن ريسون ومعهم جملة من أعيان تطوان إليها، فأقاموا بها اثني عشر يوما في طرب وسمر وذكر لله ومذاكرة للعلوم.
إعداد : توفيق بريطال
المراجع:
- كناش المفضل أفيلال ، للمفضل أفيلال، مخطوط الخزانة الداودية بتطوان رقم 158 .
- معجم الأماكن التاريخية في تطوان ، لبلال الداهية منشورات باب الحكمة صفحة 83 تطوان.