الفنان مصطفى الحمضى المساري
ولد في مدينة تطوان سنة 1943، تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة مولاي إسماعيل والثانوية في ثانوية القاضي عياض. ثم التحق بالمعهد الموسيقي بتطوان في أكتوبر 1958 حيث أحرز على دبلوم الكفاءة في الصولفيج تحت إشراف الأساتذة محمد ديلان وأنطونيو ريباس سنة 1961، ثم تابع دراسته في علوم الهارمونية والكنترابنط والفوجة على يد الأستاذ الراهب الأب إميليو سوطو، وفي نفس الوقت كان يتابع دراسة النقر على آلة البيانو تحت إشراف الأستاذ رفائيل برييطو الذي أجازه بشهادة دبلوم الكفاءة متخصص في آلة البيانو على يد الأستاذ باكو خيمينس. اقترحه أستاذه في آلة البيانو على مدير المعهد المرحوم محمد العربي التمسماني لكي يقوم بتدريس هذه الآلة سنة 1972. ولذلك اعتبر من الأساتذة المغاربة الذين حافظوا على مدرسة تطوان في العزف على البيانو المنفرد بعد رحيل الأساتذة الإسبان مما أهله لتقديم عرض موسيقي في النقر المنفرد على البيانو بمدرج القاضي عياض سنة 1973،وقد تمكن من إنجاز مخطوط بعنوان : الطرق البيداغوجية ، نصائح وإرشادات في تعليم العزف على البيانو، تم طبعه ونشره تحت اسم :” ذكريات موسيقية ثم صدرت طبعته الثانية منقحة ومزيدة في 15 ابريل 2007.
شارك في عدة أمسيات موسيقية عازفا على البيانو ،وناظر حول التعليم الموسيقي بالرباط وعين ناظرا للدروس بالمعهد سنة 1987 من قبل رئيس الموسيقى بوزارة الثقافة الأستاذ يونس الشامي، كما عين لعدة سنوات عضوا في لجنة التحكيم للمباريات في العزف على آلة البيانو من طرف الأستاذ احمد عيدون رئيس قسم الموسيقى سابقا. ثم مفتشا تربويا لمعاهد تطوان وتازة وشفشاون في مجال التعليم الموسيقي.ورغم إحالته على التقاعد فان وزارة الثقافة احتفظت به في نطاق مكلف بالدروس لمزاولة التدريس في آلة البيانو كرائد من روادها الأوائل إلي اليوم.
عن الأجواء الموسيقية بتطوان وأعلامها لمؤلفه محمد الحبيب الخراز
اترك تعليقك