fbpx
قرية بليونش

قرية بليونش

متوسط المراجعات

الوصف

بليونش – Belyounech Village أو بنيونش قرية مغربية حدودية تقع غرب مدينة سبتة و تنتمي لعمالة المضيق الفنيدق ، بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على السواحل التطوانية الشمالية للمملكة المغربية على بعد 7 كيلومترات غرب مدينة سبتة المحتلة،  تطل على مضيق جبل طارق. تحيط ببليونش سلسلة من المرتفعات أعلاها جبل موسى ، كما تعتبر واداً خصيباً تنبع فيه عيون كثيرة تزود القرية و مدينة سبتة بالمياه الصالحة للشرب .

بلغ عدد سكان قرية بليونش 5296 نسمة سنة 2014 و وصل عدد الأسر إلى 1117 أسرة حسب الإحصاء الرسمي للمملكة ، و تنقسم إلى جزئين واحد مغربي و آخر داخل الحدود الإسبانية .

منطقة بليونش جمالها ساحر وذات تاريخ عريق و دائما ما كانت مطمحا للبرتغاليين و الإسبان إلا أنها محمية بسكانها البسطاء و جبالها الواعرة ، فقد قال عنها القاضي عياض أنها تحفة في البر و البحر .

تتميز المنظقة بمنظر يسلب الالباب، فترى من أعلى بليونش جبل المرأة النائمة، في أروع صور الخالق، الاسبان الذين يحتلون مدينة سبتة يسمون الجبل ب la mujer muerta بمعنى المراة الميتة ، و يجاوره جبل آخر الذي صعده الفاتح موسى بن نصير رحمه الله ليطل من قمته المتواضعة على الضفة الاندلسية التي بعث اليها قائد جيش الفتح طارق بن زياد.

تاريخ القرية بليونش له ارتباطاً وثيقاً بتاريخ سبتة حيث شكلت خلال القرن 12 الميلادي متنزهاً لسكانها واستراحة لأمرائها ومترفيها. و يذكر المؤرخون بإعجاب كبير غنى القرية ووفرة مياهها وخيراتها وجمال بساتينها وحدائقها إلى درجة أنها كانت تعتبر مورداً وخزاناً رئيسيا لسبتة، ما جعلها محط أطماع كل من غزى سبتة، من البرتغاليين والاسبان بعدهم.

ازدهرت بليونش في العصر المريني فكانت ميناء يربط المغرب بالأندلس، حيث أقام بها عدد كبير من أعيان المغرب والأندلس على السواء، كأمراء العزفيين حكام سبتة، والأشراف القادمين من صقلية، وأقام بها الغني بالله ملك غرناطة مع وزيره لسان الدين بن الخطيب وغيرهم، ويغلب على قرية بليونش الطابع المدني، حيث تضم من الآثار بقايا متعددة لمساكن وحمامات ومساجد قديمة تنتظم في شكل مجموعات عمرانية، إضافة إلى بنيات ذات طابع عسكري دفاعي، كالأبراج المدعّمة بشرفة ومرقب، وقد كشفت التنقيبات الأثرية ما بين سنة 1972م وسنة 1978م، عن بنية فريدة من نوعها في الغرب الإسلامي، ويتعلق الأمر بالمونيا المرينية، وهي تجمعات سكنية مخصصة للنزهة والاستراحة كانت منتشرة بالأندلس خلال العصور الوسطى، وعن تقنيات متطورة في ميدان التهيئة الفلاحية والاستغلال المائي في الأراضي المجاورة، وخاصة السفوح الشمالية الشرقية لجبل موسى بالقرب من مركز القرية.

الصورة من قرية بليونش

قرية بليونش بجنسيتين حيث تنقسم إلى عدد من التجمعات السكانية التي يطلق عليها أحياء القرية وهي “التراب الأزرق” و”الحومة الكحلة” و”الكوش” و”الغروس” و”الجون” و”القصارين” و”الديوانة” في الجانب المغربي وأحياء “براكون” و”راس كبرييا” و”كورطا دييوس” في الجهة المحتلة من طرف اسبانيا.

عرفت دائما “بليونش” بوفرة المياه العذبة بها والتي تتدفق من جبل موسى طول السنة وبكميات كبيرة، وقد اعتمدت عليها دائما مدينة سبتة في توفير مياهها، كما أن وفرة الماء بها جعلها دائما محط أطماع كل من يحتل سبتة، وإلى يومنا هذا لا تزال سبتة تعتمد على “بليونش” في توفير نسبة كبيرة من احتياجها للماء الصالح للشرب، حيث يوجد بقرية “بليونش” العديد من الخزانات الضخمة التي تزود المدينة المحتلة بالماء.

رأس ليونا Ras Leona

الصورة لرأس ليونا أقصى نقطة شمال المملكة المغربية وأقربها للقارة الأروبية وفي الخلف جبل طارق في الضفة الأوروبية

رأس ليونا أقصى نقطة شمالا بالمملكة_المغربية حسب خطوط العرض ، توجد عند خط العرض 35.922 درجة شمالا ، و هي الإمتداد الطبيعي لجبل موسى بالبحر الأبيض المتوسط .
رأس ليونا أو بونتا ليونا تنتمي للجماعة الترابية بليونش بقبيلة أنجرة ، وهو الرأس الذي يحدد خليج بليونش إلى جانب رأس بينزو Benzou بسبتة الأقل منه إمتدادا نحو الشمال 35.918 درجة شمالا .
يوجد غرب هذه المنطقة أيضا رأس جبل العتبة و رأس سيرز Ras_ciress بالجماعة القروية تاغرامت و قصر المجاز الذان يشكلان على التوالي شاطئي واد المرصى و الدالية على الضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق شمال المغرب .

التصنيفات

الإحصاءات

3932 Views
0 Rating
0 Favorite
0 Share