يقع ضريح سبعة رجال عند مدخل الميناء الترفيهي وبداية كرنيش المضيق. بالقرب من الكنيسة الكاثوليكية.
ويحكي المؤرخ أحمد الرهوني في كتابه عمدة الراوي على أن الأرض التي بني فوقها هذا الضريح كانت مقبرة قديمة بهذه القرية الصغيرة. التي كانت تعرف بإسم قرية الصيادين (ويقصد الرنكون). وكانت تلك المقابر في أغلبها قبور للجنود المغاربة القدامى الذين كانو مرابطين بالحصون العسكرية الموجودة في كل “من راس الطرف” و “كابونيكرو“. الذين يحرسون سواحل مدينة تطوان. كما يجاورهم في تلك المقابر قبور بعض الصيادين من آهالي هذه القرية … و كانت هذه المقبرة تمتد حتى الموضع الذي بنيت به الكنيسة. -يقصد بكلامه كنيسة المضيق- وقد تم جرف جزء من هذه المقبرة القديمة الصغيرة بعد فرض الحماية الإسبانية بالمنطقة. و دخول الجيش الإسباني مدينة تطوان سنة 1913 و شيدو كنيستهم بجوار هذا الضريح بعد ذالك …
ويثير فضول زائر الضريح معرفة من هم السبعة رجال الراقدين في هذا الضريح. لمعرفة من هم سبعة رجال المضيق قم بالضغط على الزر إقرأ المزيد:
