fbpx
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث

مركز تطوان للفن الحديث

متوسط المراجعات

الوصف

يعتبر مركز تطوان للفن الحديثCentre Tetouan Art Moderne احد رموز هده الثقافة المُرسخة في شرايين التطوانيين، فمند افتتحه وزير الثقافة السابق امين الصبيحي في 20/11/2013 اصبح وجهة راقية للمهتمين بالشأن الفكري و الثقافي.

مركز تطوان للفن الحديث
مركز تطوان للفن الحديث

يوجد بشارع المسيرة ببناية محطة القطار القديمة بتطوان التي صممها المهندس المعماري خوليو رودريغيث رودا في ماي سنة 1918، والتي تجمع في أسلوبها بين المعمار المغربي الأصيل والمعمار الاسباني، ويعد هدا المشروع أحد رموز الذاكرة المشتركة والتعاون بين إسبانيا والمغرب، والتي تجمع في أسلوبها بين المعمار المغربي الأصيل والمعمار الاسباني، وتم تأهيلها وتحويلها إلى مركز للفن الحديث في إطار التعاون الدولي بين وزارة الثقافة المغربية وحكومة الأندلس بوساطة من مؤسسة الثقافات الثلاث.

مركز تطوان للفن الحديث

يتمفصل المسار المتحفي للمركز في أربعة فضاءات موضوعاتية حسب التسلسل التاريخي، عبر أعمال تحاول تقديم نظرة استرجاعية للذاكرة التاريخية المشتركة بين الأندلس والمغرب، وتقدم للزائر رحلة بصرية وفنية تمتد لحوالي نصف قرن من الزمن؛ إذ تحتوي القاعة الأولى من البناية على نماذج فنية من مدرسة تطوان التشكيلية، وتضم المؤسسين الرواد من سنة 1913 إلى سنة 1956، من بينهم الفنانون مريانو بيرتوتتشي ومحمد السرغيني وكارلوس كاييكوس.

وتحتوي القاعة الثانية على أعمال الفنانين المغاربة الذين أسسوا للهوية التشكيلية المغربية من سنة 1956 إلى سنة 1979، ومنهم المكي مغارة وعبد الله الفخار وسعد بن سفاج. وتحاور أعمالهم الذاكرة المشتركة ومحاولة تجاوز التقاليد التشكيلية المنتمية إلى مرحلة الحماية. كما عملوا على تحديث التعليم الفني المغربي كأساتذة للمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، بجانب مدرسة الدار البيضاء التشكيلية التي أحدثت سنة 1952.

وتضم القاعة الثالثة التي انفتحت أعمالها على معارض الربيع، يستطرد مدير المركز، أعمالا من سنة 1979 إلى سنة 1993. وانطلقت هذه التجربة بحدث مهم تجلى في إقامة معرض الربيع سنة 1979، الذي نظمه أربعة فنانين، ثلاثة منهم حديثو العهد بالتخرج من معاهد أوروبية مختلفة، وهم حبيبة بوهمو وبوزيد بوعبيد وعبد الكريم الوزاني وأحمد العمراني وعبد الواحد الدغالي. وكانت للمعرض أهداف عدة، في مقدمتها انفتاح الفن على الجمهور الواسع من خلال العرض في الهواء الطلق بساحة الفدان.

وتحتوي القاعة الرابعة على التوجهات الجديدة للتشكيل من سنة 1993 إلى الآن، وتضم أعمال العديد من الأسماء الفنية، من بينها عادل الربيع ومونية التويس وبلال الشريف، قوامها التنوع في التجارب والأساليب. ورغم خصوصية مشروعها المفاهيمي، فيمكن اعتبارها استمراراً لتراكم الماضي وانطلاقة لجيل جديد من الاكتشاف التشكيلي المنفتح على الفن العالمي المعاصر المطبوع بالتحرر الفكري والتقني.

يواصل مركز الفن الحديث بمدينة تطوان، بامتدادات رسالته التشكيلية الراسخة في ذاكرة الإنسان، رحلته الحضارية التي تنهض بالمعاني الثقافية بين الشعوب والمدارس والاتجاهات الفنية، وذلك بتنظيم عدة ورشات تربوية، معارض وطنية و دولية للوحات التشكيلية و أنشطة تهدف إلى تنمية و نشر الوعي الثقافي، بالإضافة إلى تشجيع الطلبة على إثراء معلوماتهم وتنمية حب الاستطلاع لديهم عن طريق إقامة ندوات و لقاءات مفتوحة.

جدير بالذكر ان المركز يشمل أيضا مكتبة متخصصة في الفنون التشكيلية لخدمة الباحثين والطلبة وعموم المهتمين بالتجربة التشكيلية بتطوان و بجميع ارجاء المملكة، يحتوي على أكثر من 200 لوحة تشكيلية و19 منحوتة تطفح بحرارة الحياة ، الشيء الذي يجعل من مدينة الحمامة البيضاء ملتقى للمعرفة و الوعي.

مركز تطوان للفن الحديث

الصور

الإحصاءات

1552 Views
0 Rating
0 Favorite
1 Share