ينتمي السيد الحاج عبد الخالق بنطلحة إلى أسرة عريقة بمدينة تطوان تمتد جدورها الى المجاهد والوالي الصالح سيدي طلحة، وقد ولد سنة1936 ونشأ في أحضان أسرته الشغوفة والمولعة بفن المديح والسماع والطرب الأندلسي وخاصة بين أخواله حيث كان خال أمه السيد امحمد بيضة من الحفاظ المرموقين والعازفين المهرة على آلة العود والذي تلقى هذا الفن بدوره عن خاله واحد شيوخ طرب الآلة
عند زيارتك لمدينة المضيق يثير انتباهك ضريح عند بداية كورنيش المضيق قرب كنيسة الكاثوليكية. ويطلق عليه اسم ضريح سبعة رجال. والكثير يثيره الفضول لمعرفة قصة هؤلاء الرجال السبعة الذين يرقدون بهذا الضريح. وحقيقة سبعة رجال المضيق فهي خرافة. حيث كانت هناك مقبرة صغيرة، واستغلها بعض المسترزقة ببناء قبة بغرض جمع النقود من المسافرين و العابرين و جعلها عبارة عن زاوية
إن إعتدال مناخ منطقة المضيق شمال المغرب بالإضافة إلى الموقع المميز لها، وقربها من البوغاز الذي يفصل القارتين الأوروبية والأفريقية. وجود واجهة بحرية تتوفر على شواطئ طبيعية ممتازة. ومرور الطريق الوطنية التي تربط سبتة بداخل المملكة عبرها، وطبيعة التضاريس الرائعة والمثيرة للإعجاب مع غنى المنطقة برمالها الذهبية وجبالها الشامخة وغاباتها الوراقة والمناظر الخلابة
كانت تطوان خلال هذه الفترة رائدة في المجال الصحفي، اذ توفرت لها عوامل أدت الى النهضة قي الميدان الفكري وبروز مثقفين وأدباء وعلماء شعروا بضرورة الكتابة والتعبير بواسطة الصحافة، وعلى الرغم من أن الامكانات المادية المتاحة للصحافة كانت ضئيلة؛ فان القناعة الفكرية والوطنية بضرورة العمل الثقافي ذللت هذ الصعوبة، فأصبحنا أمام صحافة متنوعة في اتجاهاتها وميولها تستقطب
نشطت الحياة الأدبية بتطوان نشاطا ملحوظا خلال هذه الفترة وخاصة الواقعة ما بين عام 1926 و 1956، ويرجع هذا إلى جملة من العوامل التي أثرت على الواقع الثقافي و الإجتماعي والسياسي لهذه المدينة خاصة و المغرب عامة. و لعل أهم الأحداث السياسية المؤثرة في المجال السياسي الحرب الريفية ونتائجها التي أظهرت مقدار بطولات المغاربة، ومدى تشبتهم بالحرية و المقومات الدينية
طريق الحزام الأخضر تمتد على طول 14 كلم عبر جبل درسة ، من المشاريع الإيجابية بمدينة تطوان وهو مشروع شمل تهيئة الطريق وإنجاز المنشآت الفنية، وتثبيت الإنارة العمومية والتشوير، وغرس الأشجار . هذه الطريق التي تربط مدخل مدينة تطوان الشرقي "مدار مرجان " بمدخلها الغربي "مدار لابالوما" ، الهدف منها تخفيف حدة اختناق حركة السير ، والتحكم في التوسع الحضري ، وتحسين
يسمى أيضا "التشت" حيث أن بلوط الزان ذو الإسم العلمي Quercus faginea من الأشجار النفضية ذات الأوراق العريضة التي يعرف بها جبل بوهاشم ، تمتد هذه الغابة على أزيد من 2000 هكتار عبر جبل بوهاشم ؛ جبل العلم و جبل الزاوية . تتطلب أشجار "التشت" بيومناخات رطبة و شديدة الرطوبة ، و أتربة سميكة و غنية ، الشيئ الذي يتوفر في المنطقة الغربية و الجنوبية لإقليم تطوان
إن البيت التقليدي التطواني يبنى عادة من طابقين ، مظهره الخارجي في غاية البساطة حيث أن الباب هو العنصر الوحيد الذي ينعش الواجهة الخارجية و يتشكل من زخارف معدنية شيدت بتصميمات هندسية و رموز تشير إلى المنشأ الجغرافي أو الحالة الاجتماعية للمالكين . أما الجزء الداخلي للمنزل يتمتع بزخرفة ثرية و متنوعة ، حيث ان هناك ثلاثة عناصر تشكل المنزل الحضري التطواني و
تَغَيَّر مكان مُصَلَّى العِيدَيْن بمدينة تطوان بتغير الأحداث التاريخية والتوسع العمراني للمدينة، ومن المعروف أن لفظ المصلى القديمة أُطْلِق على المكان الموجود حاليا أسفل ساحة الفدان في الإتجاه نحو باب الرموز .
وبعد دخول المستعمر الإسباني والشروع في بناء
الكنيسة الكاثوليكية
قرر المقيم العام لويس أيزبورو بناء المُصلى الجديد أسفل باب
الطريق الإقليمية رقم 4704 Regional Road No، هو المقطع الطرقي الذي يربط مركز الحمراء بني حسان إقليم تطوان، بقرية تزروت إقليم العرائش عبر كل من بني ليث ومركز ضريح عبد السلام بن مشيش ، والذي يجعلك تستمتع بمشاهدة قردة المكاك على جنبات الطريق . واحدة من أجمل المقاطع الطرقية بشمال المغرب من حيث المناظر الطبيعية ، إنطلاقا من مركز الحمراء بني حسان على إرتفاع 600
